وفقاً لتقرير Global Startup Ecosystem Report 2025 الصادر عن Startup Genome، سجلت الرياض أكبر قفزة بين جميع منظومات الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صاعدةً من المركز 51–60 في 2024 إلى المركز 21–30 هذا العام في تصنيف أفضل 100 منظومة ناشئة صاعدة. يمثل هذا إنجازاً محورياً في مشهد الابتكار بالمملكة، مدفوعاً بصفقات تخارج كبيرة تجاوزت 50 مليون دولار، أبرزها تخارج شركة راسان بقيمة 1.1 مليار دولار.
‍

تصنف الرياض الآن كـ ثالث أكبر منظومة للشركات الناشئة في المنطقة، متفوقة على العديد من المنافسين الإقليميين وفق المؤشرات الرئيسية:

• المركز الثاني في أداء المنظومة (اعتماداً على عدد صفقات التخارج، قيمة المنظومة، ونجاح الشركات الناشئة).
• المركز الثالث في التمويل (مع مراعاة حجم تمويل المراحل المبكرة، خبرة المستثمرين، وحجم النشاط الرأسمالي).
  ‍

المعايير الرئيسية وراء صعود الرياض:

• قيمة المنظومة: 10 مليار دولار (المعدل العالمي 20.4 مليار دولار)
• إجمالي تمويل رأس المال المخاطر: 3.6 مليار دولار (المعدل العالمي 5.2 مليار دولار)
• حجم التخارجات: 4.8 مليار دولار (المعدل العالمي 8 مليار دولار)
• عدد صفقات التخارج: 20 (المعدل العالمي 86)
• مدة الوصول إلى التخارج: 7.8 سنوات (المعدل العالمي 11.2 سنة)
• عدد الشركات الواحدة المليارية النشطة: 3 (المعدل العالمي 4)

يشير التقرير إلى أن التقدم السريع للرياض يعود إلى مزيج من إصلاح السياسات، التنسيق الاستراتيجي للمؤسسات، ونضج سوق رأس المال.
‍

عوامل الدفع وراء الزخم:

• تمكين تنظيمي: سياسات داعمة للابتكار، بما في ذلك الملكية الأجنبية الكاملة وتسريع تراخيص الأعمال.
• التناغم بين القطاعين العام والخاص: تعاون فعال بين الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة في القطاع الخاص.
• البنية المؤسسية: دعم نشط من جهات مثل اللجنة الوطنية لريادة الأعمال وSVCPEA.
• الاندماج العالمي: زيادة وجود المقرات الإقليمية والشراكات العابرة للحدود.

منذ 2018، جذبت الرياض أكثر من 2.6 مليار دولار في رأس المال المخاطر، لتؤكد موقعها ليس فقط كمركز ناشئ، بل كسوق رئيسي للابتكار والاستثمار والتوسع العالمي للشركات الناشئة.
‍